تبتعد القرية عن غزة 20 كيلومتر كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض وتحيط بها كثبان الرمل. كانت الجورة تبعد خمسة كيلومترات تقريبا عن مدينة المجدل ولأنها كانت على الساحل كان مناخها أبرد في الصيف من غيرها من الأماكن في الداخل. لذلك كانت بمثابة مصيف لسكان المجدل. كان للجورة اقتصاد متنوع. وكان صيد الأسماك والطيور المورد الأهم للرزق وكانت تزرع في أراضي القرية أنواع شتى من أشجار الحمضيات والعنب والمشمش والتفاح واللوز مغروسة في بعض الأراضي.
احتلت القرية حين احتلت المجدل أي في 4-5 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 عند نهاية عملية يوآف واستنادا إلى بلاغ مصري فان الجورة كانت من أوائل الأهداف التي قصفت اثناء العملية. وفي 15 أكتوبر/تشرين الثاني جاء في خبر من القاهره ان الطائرات "الإسرائيلية" قصفت القرية، بالإضافة إلى غزة والمجدل ومن المرجح أن يكون سكان الجورة فروا إلى قطاع غزة، جراء الاحتلال والغارات الجوية التمهيدية على امتداد منطقة الساحل كلها. في سنة 1948 أنشئت مدينة اشكلون على أراضي القرية، التي لم يبق منها سوى منزل واحد. هي قرية عربية على شاطيء البحر المتوسط تبعد 5 كم غربي الجنوب الغربي لمدينة المجدل. وقد قام موضع القرية على أنقاض قرية ياجور التي تعود إلى العهد الروماني. ويعني اسم الجورة المكان المنخفض، لأن موضعها يمتد فوق رقعة منبسطة ترتفع 25م عن سطح البحر، وتحيط بها بعض التلال الرملية المزروعة، عدا تلك التي تطل على البحر بجروف شديدة الانحدار. ويمتد جنوبي الجورة مسطح رملي واسع يعرف باسم رمال عسقلان، لأن الكثبان الرملية الشاطئية زحفت بمرور الزمن فغطت معظم خرائب مدينة عسقلان، ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها معظم خرائب مدينة عسقلان، ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها معظم الأشجار المثمرة والحراج. وهذه الخرائب المجاورة لخرائب عسقلان دفعت إلى تمييز القرية باسم جورة عسقلان.